التجسد + التثليث و التوحيد

الهدف :تبسيط العقيدة الأرثذوكسية.

مواد مستخدمة:

التثليث و التوحيد : كوب – شاى – سكر- مياه

التجسد: كوب زيت - ورقة

ميعاد الوسيلة: قبل الدرس

وسيلة الايضاح : لعبة

الشرح :

ماءً + شاي + سكر = شاي و لا يمكن فصلهم لكن هو كله شاي و به ٣ صفات

يتم عمل الشاى ( الشاى و السكر و المياه) في الكوب؛ المياه يمثل الآب و الشاى يمثل الأبن و السكر يمثل الروح القدس. الشاي بعد ما تم (صالح للشرب) يشير الي ان الآب و الأبن و الروح القدس واحد. 

السؤال الأطفال هل يمكن فصل الماء لوحده و الشاي لوحده و السكر لوحده. فالاجابة ستكون لا.

و هنا يبدأ الدرس بأن الآب و الأبن و الروح القدس هم واحد و كل واحد لو صفة معينة و لا يمكن فصلهم مثل الشاي.

التجسد:

التيار الكهربائى الذى يمر داخل السلك هل تراة بعينك ؟

الاجابة : لا .. لا اراه بعيني 

هذا المثل يذكرنا بالله الذي لا يمكن ان نراه بعيوننا الحسية ولكن رغم ذلك نؤمن جميعا بوجوده كما نؤمن بوجود شيئا اسمه التيار الكهربائي في السلك دون ان نراه بعيوننا الحسية ايضا. هذا التيار الكهريائي العظيم الذي ينير الدنيا كلها , رغم عدم رؤيته بالعين يكمننا ببساطه ان نجسده لنراه بصورة حسية ( اي مدركة بالحواس ) فبمجرد وضع لمبة صغيرة في طريق السلك الكهربائي  سنجد ان نور اللمبة قد اضاء المكان كله ...

وهل عندما تجسد التيارالكهربي في اللمبة ادي ذلك الي تحييد التيار الكهربي أو تحييزه ( اي اصبح محدوا في اللمبة فقط ) ؟

الاجابة : لا... فرغم ان نور اللمبة اضاء المكان واصبحنا نراه بصورة ملموسة الا ان التيار مازال يسري في السلك دون تحييد او تحييز .

هكذا الله الذي لا يري عندما اراد ان يظهر نفسه للعالم  ليري الناس محبته وقوته ووادعته بصورة حسية. فكما ان اللمبة التي تجسد فيها التيار الكهربي التي اضائت بنورها المكان، هكذا كان المسيح الذي تجسد فيه لاهوت الله الذي لا يري واصبح مرئيا في شخص المسيح.

وسيلة أخرى: يتم وضع طرف ورقة زيت و الطرف الآخر ممسك باليد، هي ورقة واحدة جزء منها فوق (الآب في السماء) و جزء منها تحت (على الأرض المسيح المتجسد). ويمكن تشبيه ما حدث على الصليب بقطعة من الورق وقد وضعناها في الزيت فتشربت تمامًا منه، ثم شققنا الورقة نصفين، فمن الطبيعي أن الزيت لم يفارق أي نصف من نصفي الورقة، فالورقة تشير للناسوت، والزيت يشير لللاهوت، وتشرب الورقة بالزيت يشير لإتحاد اللاهوت بالناسوت (جسد + روح بشرية) وشق الورقة إلى نصفين يشير إلى مفارقة الروح البشرية للجسد البشري، ولكن اللاهوت (الزيت) لم يفارق إحداهما.

سؤال في الأخر: وهل لاهوت الله عندما تجسد في شخص المسيح جعل الله محدودا او متحيزا ؟!

الاجابة : لا .. تماما مثل نور اللمبة الذي اضاء المكان دون ان يحد التيار الكهربي .