الهدف :
وسيلة الايضاح : جواز السفر للسماء
مواد مستخدمة : جواز سفر للسماء مطبوع يوزع على المخدومين
ميعاد الوسيلة : فى بداية الدرس .
تعلن مملكة السماوات عن أستعدادها لأستقبال حامل جواز السفر هذا ، حيث يجب أن يكون حافظا وعاملا بكل قدرته لوصايا الله ويجب على حامله أن يحافظ عليه جيدا لأنه لا يعطى إلا مرة واحدة فقط .
- ملحوظة : للمساعدة أو الأستفسار ، برجاء طلب أرشاد و مساعدة الروح القدس .
البيانات الشخصية : الأسم - صورة - تاريخ الميلاد - العنوان الأرضى - الوظيفة ( أبن الله ) .
المسيح طوال حياته على الأرض كان يشرح للناس وللتلاميذ عن الملكوت و الحياة الأبدية و كيف يفوزا بها و فى عيد الصعود أخبرهم أنه سيتركهم ليعد لهم مكان أفضل و متى أعده سيأتى أيضا ليأخذهم إليه وهذا المكان هو ملكوت السماء و لأن هذا المكان لم يصعد إليه أحد بعد حتى بولس الرسول الذى صعد إلى السماء الثالثة قال عنها " ما لم تره عين و ما لم يخطر على قلب بشر " فما بالكم مدى روعة و جمال الملكوت الأبدى .
فالحياة فى الملكوت لن تكون كحياتنا على الأرض لأن الأرض ستزول و سيزول كل شئ حتى أجسادنا و سيكون لنا أجساد نورانية و كل ما كنا نهتم به على الأرض سيزول و سيكون أهتمامنا بالله فقط و التمتع بالوجود معه إلى الأبد ، فلن توجد فى السماء مشاكل وهموم ، حروب و كوارث حتى لن يكون هناك حزن ، بل ستكون كل مشاعر الحب و الفرح و النجاح لمجرد تواجدنا فى حضرة الرب القدوس و الملائكة و القديسين .
فسوف نرى كل القديسين و الشهداء و التلاميذ و الرسل و البطاركة وكل من عاش مع الله فى حياته على الأرض وتعب وجاهد و تعذب و مات من أجل المسيح و لكن فى الملكوت سيكونون فى أحلى مجد كمثال ( القديس مارجرجس الذى تعذب كثيرا فى حياته و تألم ، سوف نراه كاملا بدون تعذيب أو الام و ذلك فى جسد نورانى جميل ) و هذا ماينطبق علينا كلنا .
لقد أعطانا الله وعد أن كل من أمن وأعتمد سيخلص و تكون لنا الحياة الأبدية مع الله . و المعمودية نأخذها مجانا بعد الولادة ، أما باقى فنكون مسؤلين عن أعمالنا و أقوالنا و بالتالى عن أيماننا الذى يجب أن يقوى و يزيد و ذلك عن طريق وسائط النعمة التى أعطاها الله لنا : مثل قراءة الكتاب المقدس - الصلاة - الصوم - التناول - التوبة و الأعتراف - الأهتمام بأخوة الرب - خدمة الرب يسوع المسيح ....... ألخ
وبالتالى يجب علينا أن نجاهد فى حياتنا على الأرض لنضمن لنا المكان السماوى مع الله و لذلك لقد أعد لنا الله أماكن مختلفة فى الملكوت ، و لكل و احد حسب جهاده و تعبه فى حياته الأرضية " فى بيت أبى منازل كثيرة " .